موسكو تنفي تزويد جماعة الحوثي بالأسلحة وتصف الاتهامات الأمريكية بالمزيفة

نفت روسيا الاتحادية، يوم الاثنين، الاتهامات الأمريكية بتزويد جماعة الحوثي في اليمن بالأسلحة، في إطار رد فعل على الدعم الأمريكي المستمر لأوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في بيان له إن المزاعم التي نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية حول دور تاجر الأسلحة الروسي، فيكتور بوت، في محاولة التوسط لبيع أسلحة صغيرة لجماعة الحوثي “تبدو مزيفة”. وأوضح أن موسكو تميل إلى اعتبار هذه القصة “ملفقة”.

وكانت “وول ستريت جورنال” قد ذكرت في تقرير لها أن فيكتور بوت، المعروف بلقب “تاجر الموت”، عاد إلى نشاطه بعد خروجه من السجن ضمن صفقة تبادل مع الولايات المتحدة. وأضاف التقرير أن بوت يسعى للتوسط في صفقة لبيع أسلحة خفيفة لجماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.

وبحسب التقرير، فإن الأسلحة لم يتم تسليمها بعد، ولم تتضمن الصفقة المحتملة صواريخ مضادة للسفن أو الطائرات التي قد تشكل تهديدًا كبيرًا للجهود الأمريكية في حماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين. كما أعربت إدارة بايدن عن قلقها من احتمال توريد روسيا مثل هذه الأسلحة المتقدمة للحوثيين، إلا أنه لا يوجد دليل حالي على توريد هذه الصواريخ أو تورط بوت في الصفقة.

وأكد التقرير أن تسليح أحد أطراف الصراع في الشرق الأوسط قد يمثل تصعيدًا خطيرًا لروسيا، التي تحاول تعزيز علاقاتها الأمنية مع طهران، لكنها عادة ما تتجنب التدخل المباشر في النزاعات بين إسرائيل وأعدائها المدعومين من إيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى